الحديث هنا سيكون متركز بـ نسبة كبيرة حول (عدد اللاعبين) في الفريق الواحد , ومدى تأثيرذلك على جمالية كرة القدم؟ ..
جُلَ قوانين اللعبة التي نراها اليوم أُتخذت في أواسط القرن التاسع عشر , وكانت الأراضي الإنجليزية من مدراس عامة و جامعات أرض خِصبة و حقل تجارب لهذه القوانين. كرة القدم ليست هي الأقدم بالطبع , هنالك رياضات أخرى لها الأقدمية .. لكن كرة القدم عاشت تغيَر مستمر في بدايتها لم تعيشه كثير من الرياضات حتى ظهرت بهذه الجمالية التي نراها اليوم.
لماذا يحتوي فريق كرة القدم على 11 لاعب ؟
سؤال خطر على بالي كما طرق أبواب الكثير من العقول , لماذ لا يحوي الفريق على 15 لاعب مثلا أو 10 لاعبين ؟ لماذا 11 لاعب تحديدا؟ هل وُضع هذا الرقم وفقا لـ دراسات علمية أو هو مجرد قرار تم إتخاذه بعشوائية؟ متى وُجد هذا الرقم أصلا ؟ وهل كانت كرة القدم تُلعب بـ 11 لاعب في الفريق منذ البداية؟
كما تلاحظون هو مجرد سؤال جلب معه العديد من التساؤلات المنطقية. لكن قبل ذلك عليَ توضيح نقطة مهمة جدا. البعض لا يكترث لكل ذلك ولا يهمه سوى مشاهدة فريقه يلعب 90 دقيقة فقط , لكن بالنسبة لي ولـ الكثيرين غيري كرة القدم أوسع و أشمل من مجرد كونها مباراة تُلعب في محيط صغير يحضرها حُفنة من الجماهير . كرة القدم لديها تاريخ , قوانين , أعراف و تقاليد ربما يفوق بعض الدول , لذلك مثل هذه المواضيع مشوقة جدا.
كرة القدم في بدايتها كانت عشوائية في كل شي , في قوانينها و طريقة لعبها وكل ما يحيط بها. هناك مراجع تؤكد أن كرة القدم لُعبت في بدايتها في العصر القديم بـ فريقين , يحوي كل فريق على 28 لاعب , 5 منهم حراس مرمى . . . تصور عزيزي القارئ 56 لاعب يلعبون كرة قدم في محيط مشابه لـ المحيط التي تُلعب به كرة القدم اليوم. قطعاً حينها كانت كرة القدم بشعة للغاية.
مع مرور الوقت تغيرت القوانين بعض الشي , في إنجلترا كان السائد أن يحوي الفريق على 15 - 21 لاعب بحسب ما يتوفر لدى الفريق من لاعبين . وفي حال أتى احد الفريقين بعدد لاعبين أقل من الآخر , يتم تنقيص ذلك العدد من الفريق المكتمل. مثلا لو اتى فريق A بـ 19 لاعب , وكان الخصم B بـ 17 .. يخرج لاعبين من الفريق A وهكذا. لا زالت العشوائية عنوان لـ كرة القدم.
بدأت كرة القدم في التحسن شيئا فـ شيئا منذ أن وضعت جامعة ايتون أول قوانين لـ كرة القدم في عام 1841 , ثم تبعتها بعض الجامعات في قوانين تختلف بعض الشئ مثل جامعة رغبي 1846 , جامعة كامبريدج 1848 , وجامعة شيفيلد 1857.
في عام 1870 حدث تغيُر مهم جدا وهو إعتماد الإتحاد الإنجليزي قوانين جامعة كامبريدج كـ قوانين رسمية لكرة القدم وتم الإتفاق على ان يكون عدد لاعبي الفريق الواحد 10 , 11 أو 12 لاعب شرط أن يكون بينهم حارس مرمى واحد فقط . في عام 1897 تم اختيار رقم أوحد وهو 11 لاعب مع استمرار شرط حراسة المرمى وأُجبر الكل على تطبيقه.
السبب الرئيسي وراء إختيار الرقم 11 غير متفق عليه وهنالك أسباب كثيرة طُرحت من قِبل المؤرخين منها :
1- تم إجراء دراسات أكَدت أن 20 لاعب مع حارسين مرمى يكفون لـ تغطية كامل مساحة الملعب.
2- محاولة من القائمين على كرة القدم لـ مجاراة اللعبة الأكثر شعبية في ذلك الوقت وهي (الكريكت) وكانت تُلعب بـ 11 لاعب في الفريق الواحد.
3- في تلك الفترة كانت الغرفة الواحدة في مساكن طلاب المدارس والجامعات والذي يُعرف بالمهجع كان يحوي 11 سرير , و الثكنات العسكرية أيضا بين الجنود كانت تحوي 11 سرير لكل ثكنة .. لذلك اعتبروا المهجع الواحد أو الثكنة الواحدة فريق كرة قدم. يا تُرى هل هذا هو السبب وراء إختيار الرقم 11 ؟ .
إقتراح سقراط
قطع مسافة 12 ألف متر (12 كم) , كما فعل الاسباني الشاب كوكي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام البرسا .. تُعادل الركض من المرمى الأول إلى المرمى الثاني كل 45 ثانية. غابي أحد لاعبي الوسط المميزين في هذا الموسم هو أكثر اللاعبين ركضا في دوري الأبطال.
تغطية أكبر مساحة ممكنة من الملعب أصبح هو مفتاح الفوز في كرة القدم الحديثة , الأندية تُدرك ذلك جيدا. أحد أهم المعايير التي أضحى المدربين ينظرون لها عند الرغبة في التعاقد مع بعض اللاعبين : كم (كـيلو متر) يستطيع أن يركضه اللاعب في المباراة الواحدة؟ .
تشافي هرنانديز يعتبر أفضل اللاعبين في جيله من ناحية التمرير و التحكم بـ مجريات المباراة. ما لا ينتبه له كثير من الجماهير هو أن تشافي يُعد أيضاً واحد من أكثر اللاعبين الذين يبذلون جهد كبير للغاية من أبناء جيله , معدل ركضه في المباراة الواحدة 11 كــم.
هل هذا له تأثير على جمالية كرة القدم؟
هل اللاعبين أصبحوا يركضون أكثر من السابق ؟ .. يقول الأسطورة البرازيلية سقراط: "معدل ركض اللاعب في المباراة الواحدة في مونديال 1970 كان (3.5 كــم)" .. بينما اليوم معدل ركض اللاعب في المباراة الواحدة هو (10 كــم).
يعتقد سقراط أن المعدلات العالية التي يركضُها اللاعبين حاليا مشكلة حقيقية و تؤثر سلباً على جمالية كرة القدم , لذلك يقترح سقراط تقليص عدد لاعــبي الفريق الواحد إلى 9 لاعبين لـ زيادة وقت امتلاك اللاعب لـ الكرة. لكن هل فعلا اللاعبين يركضون بشكل أكبر من السابق , و يقضون وقت أقل بـ الكرة؟
القليل من اللاعبين من يحمل شهادة الدكتوراة مثل البرازيلي سقراط لذلك إقتراحه وجد إهتمام كبير و نوقش غير مرة من قبل المختصين .
الأكاديمية الرياضية الألمانية في مدينة كولن قامت بـ عمل دراسة حول هذا الموضوع لـ 19 مباراة في بطولات كأس العالم ( من 1958 إلى 2010 ) . الدراسة تناولت أمور عديدة منها الطقس , الفيتامينات المستخدمة .. إلخ , لكنها ركزت بشكل كبير على السرعة التي لُعبت فيها هذه المباريات. الدراسة أظهرت ان المنتخب الألماني في مونديال 1974 لعب كرة قدم برتم يُعد هو الأسرع في تاريخ الألمان في بطولات كأس العالم.
ركز الباحثين على عاملين في هذه الدراسة :
1- قياس وقت اللعب مقارنة بالمسافة التي تقطعها الكرة.
2- مُعدل الوقت الذي يقضيه اللاعب في إستلامه للكرة ومن ثم تمريرها.
تقول الدراسة أن مُعدل الوقت الذي يقضيه اللاعب في إستلامه للكرة ومن ثم تمريرها , كالتالي :
1958 - 1990 = 4.64 ثانية.
2002 - 2010 = 4.04 ثانية.
من خلال هذه الدراسة يتضح أن اللاعبين سابقا كانوا يقضون وقت أكبر مع الكرة. هذه النتائج ليست حاسمة بـ الطبع لكنها تُعطـينا مؤشر بأن وتيرة لعب المــباريات لــم تزداد بـ الصورة التي يُفكر بها المتابعين حاليا. المنتخب الألماني في مونديال 74 كان أسرع من مونديال 2006 بـ ثانية كاملة , كلا الموندياليين أُقيم في المانيا. بينما مونديال 70 في المكسيك كان بطئيا جدا لسببين رئيسيين : درجة الحرارة العالية و كلاسيكية كرة القدم في ذلك الوقت.
لا أحد يختلف أن لاعبي هذا الجيل أكثر قوة ولياقة .. الظروف التي تحيط بـ اللاعبين في الوقت الراهن تجعل منهم رياضيين بـ قوة بدنية ممتازة.
نعود مرة أخرى إلى المسافة التي يقطعها اللاعب في المباراة , من الواضح جدا أن اللاعبين اليوم يركضون مسافات أطول ( عدة كيلومترات) من السابق. الأرقام السابقة لم تُظهر ذلك جيدا.
التركيز على قدرة اللاعبين في قطع مسافات أكبر أثناء المباريات أصبح شي اساسي في عالم كرة القدم اليوم .. البعض ربما لاحظ ذلك من قبل. عندما يأتي مدرب مثل خوزيه مورينهو , بيب غوارديولا أو يورغن كلوب ويؤمن أن مفتاح الفوز في المباراة هو الركض المستمر وتغطية أكبر مساحة ممكنة من الملعب , ثم تأتي الإحصائيات و تؤكد هذه النظرة .. أعتقد اننا عرفنا السبب الحقيقي وراء إنقضاء أيام اللعب بمهاجمين مثلا .
في حالة بيب مثلا وهو يعتبر مرجع في هذه النقطة , نجد أنه يُفضل اللعب من دون مهاجم إطلاقا .. لماذا؟. المدربين أصبحوا يبحثون عن عدد أكبر من اللاعبين في خط الوسط ليس لـ أسباب دفاعية ولكن لأهمية تغطية مساحة الملعب بـ الركض المستمر. المدربون يريدون تقليل مساحة اللعب في ملعب الخصم قدر الإمكان , خصوصا الفُرق التي تلعب بـ طريقة التيكي تاكا أو (غوارديولا) إن صح التعبير .
هذه الرغبة لدى المدربين جعلتهم يهمشون تماما اللاعب الخلًاق و المبدع إذا كان غير قادر على ركض 10 أو 11 كم في المباراة. مركز صانع اللعب والذي من خلاله يُنثر الإبداع والجمالية في كرة القدم , أختفى تقريبا .. ولا أبالغ إن قلت أن آخر لاعب صانع لعب بمسماه الحقيقي هو خوان رومان ريكلمي . صانع اللعب الذي كان مهمته فقط إستلام الكرة وصناعة اللعب , لا وجود له اليوم.
هل تقليل عدد اللاعبين في الفريق الواحد , من شأنه إعادة هذا النوع الفاخر من اللاعبين لـ السطوع مرة أخرى؟
أعتبر نفسي من عشاق الفيلسوف الباكي (هرقلطيس) الذي يؤمن كليا بـ فكرة التغيير .. وكما يقول : " التغيير أساس الوجود , والإستقرار موتٌ وعدم". لذلك أنا شخصيا أحب و أويد التغيير كـ مبدأ ضروري لإستمرار النجاح و التألق , لكن ليس في كرة القدم وبالذات قوانينها.
مع إنعدام استخدام المهاجم بـ الصورة السابقة , منطقيا بـ الإمكان تقليل عدد اللاعبين إلى 10 و ربما 9 مثل ما اقترح سقراط .. لكنني لست مع هذا الإقتراح لأنه لن يُغير في الأمر شي .. كيف؟. هذه رغبة مدربين وتوجه التدريب , فعندما تُنقص لاعب ستظهر المساحات قطعا. حينها سوف يطلب المدربين من اللاعبين المتبقين تغطية هذه المساحات , فـ من كان يركض 10 كــم في المباراة , سوف يركض 14 كــم .
الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور قبل فترة قصيرة إنتقد بشدة طريقة لعب مدرب فريقه بيب غوارديولا و وصفها ( بـ المملة) , وأثار تحديدا نقطة تقييد لاعب موهوب مثل {شفانشتيغر}ومنعه من اداء أدوار هجومية يجيدها ومنها التسديد .. هل اللاعبين القدامى امثال الراحل سقراط و بيكنباور مُحقين فيما يقولون؟ هل كرة القدم أصبحت أقل متعة من السابق؟ هل اللاعبين بحاجة لـ قضاء وقت أطول بـ الكرة؟ . . اترك الحكم لكم !!
عدد لاعبي الفريق وعلاقته بـ تطوير اللاعبين الشباب
الكل يعرف من هو ( ماتياس سامر ) و الذي أحب أن أُطلق عليه لقب قائد الثورة الكروية في المانيا في العقد الأخير. في الأول من إبريل من عام 2006 أقر الإتحاد الألماني منصب جديد بإسم { مدير فني } مسؤول عن كل المنتخبات و الفئات العمرية في المانيا. منصب جديد و يتعلق بـ عمل كهذا , لا شك أنها مهمة شاقة .. نجح فيها سامر بإمتياز.
بدأ سامر عمله بالإهتمام بـ القاعدة الأساسية , فبنى العديد من المراكز التأهلية لتجهيز الشباب تحت سن 16 عام .. ثم أسس دوريات متعددة تحوي هولاء الشباب من الفئة العمرية 16 سنة - 23 سنة. حتى اتخذ قراره الأجمل على الأطلاق وهو الإجتماع مع المسؤولين وممثلي الأندية لـ الإتفاق على طريقة تدريب واحدة ينتهجها الكل وتسير على إثرها الكرة الألمانية . الهدف من ذلك هو جعل الأمور أكثر سهولة عند الرغبة في تعويض اللاعبين بـ لاعبين آخرين.
في 2011 خرج ماتياس سامر بـ فكرة جديدة لتطبيقها في أكاديميات إعداد الشباب والناشئين وهي تصغير حجم الملاعب التي يلعب بها هؤلاء اللاعبين وتقليص عدد الفريق من 11 لاعب إلى أقل (كلٌ حسب درجته) من أجل زيادة التجانس والقدرة على التمرير واللعب في المساحات الضيقة لدى اللاعبين .
تعتبر هذه الفكرة واحدة من أهم الإبتكارات المميزة التي اتى بها سامر , وحققت نجاح منقطع النظير. نوير , كروس , اوزيل , غوتزة , مولر والبقية .. هم نتاج ما قام به سامر وطاقم العمل الذي معه.
في إنجلترا
كان السيد غاريث ساوثغيت رئيس لجنة التنمية و التطوير في الإتحاد الإنجليزي في ذلك الوقت (2011/2012) مهووسا لدرجة تفوق الوصف بـ برشلونة و ستايل لعبه و المواهب التي يمتلكها الفريق .. كان يتسائل لماذا لا يمكننا إنتاج مثل مواهبهم؟.
في فبراير من عام 2011 قدم السيد غاريث ساوثغيت طلبه لـ الإتحاد الإنجليزي بـ حظر اللعب بـ 11 لاعب في الفئة العمرية دون 12 سنة وتقليص مساحة الملاعب بما يتناسب مع كل فئة عمرية.
هذا الطلب اتى بعد بحث قام به ساوثغيت صحبة المدرب نيك ليفيت في الفئات السنية لـ الأندية الإنجليزية لـ مدة 18 شهر بهدف تطوير اللاعبين الشباب في إنجلترا.
في سبمتبر طرح الإتحاد هذا الطلب لـ الأستفتاء على من لديه أسهم . وكان القانون يقول : إذا وصلت نسبة الموافقين إلى 75% , سوف يُطبق كـ قاعدة أساسية في الفئات السنية .. أما إذا كانت النسبة أقل فـ سوف يتم رفضه.
النقطة التي استند عليه ساوثغيت و ليفيت في بحثهم هي ان الدول الثلاث الأكثر نجاحا في هذا المجال : أسبانيا , ايطاليا و فرنسا لا يلعبون بـ 11 لاعب في الدوريات المتعلقة بـ الشبان الأقل من 14 عام .. وهذا دليل نجاح هذا القرار.
يقول ساوثغيت : " اللعب بـ 11 لاعب يجعل اللاعبون لا يلمسون الكرة كثيرا. قد يكون النظام الحالي مناسب لـ الشبان الذي يتمتعون بـ قوة بدنية لكن الضعفاء منهم سوف تُقتل فُرصهم. المعضلة التي تواجهنا حاليا من سيتكفل بـ ميزانية تغيير مساحة الملاعب و تصغيير حجم المرمى فيها ؟ ".
هنالك مدربين أمثال ارسين فينغر , روبرتو مارتينيز و اوين كويل دعموا هذا الطلب قبل طرحه لـ الإستفتاء.
في نهاية عام 2011 .. أعلن الإتحاد الإنجليزي عن قبول هذا الطلب و بدء تطبيقه في موسم 2013-2014 .
تم تغيير الهيكل بـ أكمله في نظام اللعبة لدى اللاعبين الشباب , و أشتملت التغييرات على عاملين رئيسيين :
1 - تنقيح مسار اللاعب.
2- إنتهاج إسلوب مرن يزيد من مستوى التنافسية عند اللاعبين الشباب.
وتم تطبيق كل هذه التغييرات في كل المواقع التي يلعب لها هؤلاء الشباب من أندية , مدارس , جامعات و دوريات كرة قدم. سنكتفي بـ توضيح العامل الأول لأنه يتعلق بموضوعنا , اما العامل الآخر فهو مختص بترتيب الدوريات , عدد المباريات ... إلخ.
تنقيح مسار اللاعب.
الميزات الرئيسية:
* تأسيس شكل جديد 5 ضد 5 (لاعبين) لمن هم تحت سن 7 و8 سنوات.
* تأسيس شكل جديد 9 ضد 9 (لاعبين) لمن هم تحت سن 11 و 12 سنة.
* في موسم 2013/2014 , الأندية مطابلة بـ تطبيق الشكل المناسب لمن هم تحت سن 7 سنوات و 11 سنة فقط.
* في موسم 2014/2015 , سيكون أمر إلزامي تطبيق كل الأشكال مع جميع الفئات العمرية.
* من هم تحت سن التاسعة و العاشرة يستمرون في اللعب بـ 7 ضد 7 (لاعبين) , بينما من هم في سن 13 فيلعبون بـ 11 ضد 11 (لاعب).
الفوائد الرئيسية:
1- لمس الكرة بشكل أكبر.
2- أهداف أكثر ومحاولات تسجيل أكبر.
3- زيادة فرص اللعب (واحد ضد واحد).
4- زيادة محاولات التوغل والإختراق.
5- زيادة المتعة في كرة القدم.
6- تساعد على تطوير المهارات الفنية والتكتيكية.
7- خير إعداد لمرحلة اللعب بـ 11 لاعب في الفريق الواحد.
^ توضيح : التجربة الإسبانية في هذا المجال المتعلق بـ اللاعبين الشبان ممتعة للغاية وهي تعتبر بمثابة المرجع لـ الدول الأخرى . لم أتطرق لها هنا لأنها تحتاج مدونة لـ وحدها حتى تاخذ حقها كاملا.
الموضوع متشعب و ذو شجون .. حاولت تلخيصه و تبسيطه قدر الإمكان .. أعتذر على الإطالة ..
تحيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق